#الحب هو ذلك الشعور العميق الذي يتجاوز الكلمات، حيث تجد الآخر في كل لحظة دون الحاجة إلى مناداته. هو الأمان الذي يجعلك تشعر بأنك محاط بدفء حضوره قبل أن تحتاج إلى البوح بأي شيء. في لحظات الضياع، يأتي كأنه يقرأ أفكارك، يجفف دموعك قبل أن تسقط، ويعبر عن حاجتك برفق. الحب هو تلك

أو يظنّ #القلب #قد تاه… كأن النبض يمشي في متاهةٍ من الحنين، كل خطوةٍ فيها تعيده إلى الوجع ذاته. لا أحد يضلّ الطريق إلا حين يحبّ بصدق، فمن أحبّ جعل من قلبه بوصلةً للآخر، وحين يغيب الآخر… تدور البوصلة في فراغٍ لا جهة له. #أو #يظنّ القلب قد تاه؟ بل هو ما زال هناك، على عتبة

Interested in Balt's Carrier Delivery Catheter? Check out the new publication on our Carrier Delivery Catheter; it delivered the aspiration catheter to the face of the clot in 100% of cases! Check out the article here.

#اشتقت لنفسي… لتلك التي كانت تضحك دون أن تفكّر إن كان الصوت مرتفعًا، وتحلم دون أن تخاف الخيبة، وتحب الحياة لمجرّد أنها ما زالت تتنفس. #اشتقت لطمأنينتي القديمة، لوجهٍ كنت أراه في المرآة يشبهني أكثر من هذا الذي أراه الآن. #اشتقت لنفسي التي لم تُنهكها التفاصيل، ولعفويتي التي

#الحياة تشبه نهراً لا يسأل إلى أين يمضي، يمرّ بين الصخور فلا يكرهها، بل يتعلم الالتفاف حولها. نحن مثله، نحاول أن نفهم ما لا يُفهم، نركض خلف الغد كأنه وعد، ثم نكتشف أن #أجمل ما في الوجود كان لحظةً لم نخطط لها. #الحياة لا تُقاس بما نملك، بل بما نتقبّله، ولا تُفهم بالأسئلة، بل

من يملك #الإنسان؟ لا أحد يملك الإنسان سوى #خالقه، لكن الإنسان كثيرًا ما يُسلّم نفسه دون وعي لمن لا يستحق؛ مرةً لمالٍ، ومرةً لعاطفة، ومرةً لخوفٍ أو عادةٍ أو فكرةٍ زرعوها فيه . ليس من يضع حوله القيود، بل من يتسلّل إلى قلبه دون صوت، من يجعله يُغيّر نفسه ليُرضيه، من يجعله يخاف

لا يعرف #قيمة القلم الأبيض إلا #الرسّام، ذلك الذي جرّب العتمة #بألوانها كلها، ولم يجد للنور طريقًا إلا من خلال ظلاله. هو يدرك أن البياض ليس فراغًا، بل #بداية كل لوحة، ومساحة أملٍ تنتظر لمسة حياة. كذلك بعض #الأرواح، لا يفهم نقاءها إلا من اعتاد الضجيج، ولا يشعر بصدقها إلا من

#مدرسة الواقع: أهلاً بكِ يا خيال، ما زلتِ تُغرّين العقول بأحلام لا تُطال، وتُسكِرين الأرواح بصورٍ لا تعيش إلا في الظنون. أنا الحقيقة، صلبةٌ كنتُ وما زلتُ، لا أتزيّن بالكلمات ولا أرتدي أثواب الوهم. #مدرسة الخيال: وأهلاً بكِ أيتها الجافة الجميلة، يا من تظنين أن القلوب تُروى

#أنظف #البشر، ليس ذاك الذي يوزّع الطيبة على الملأ، ولا الذي يتحدث عن نقائه في كل مجلس، بل ذاك الذي يفعل الخير بصمت، ويمرّ بجوار الضعيف كنسمة لا تُرى ولكن تُشعر. هو الذي يحفظ الأسرار ولا ينتظر الثناء، ويغادر المواقف المؤذية دون أن يلوّث قلبه بالانتقام. لا يمثل الطيبة… لأنه لا

حين #يحبّ الإنسان #بصدق، لا يكون الحب مجرد مشاعر، بل يتغلغل في الجسد والعقل والنفس. #فالقلب حين يتألم، لا يبقى الألم في المشاعر فقط، بل ينعكس على الجسد فيتعب، يضعف، يمرض. العلم يفسّر ذلك بأن الخلافات العاطفية ترفع هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، فتُضعف المناعة وتؤثر على

#لم #يعاتبها… حين تغيّر حديثها، وبهت حضورها، وبدأت تُطفئ شغف اللقاء شيئًا فشيئًا، لم يقل شيئًا. كان يرى كل التفاصيل الصغيرة وهي تنطفئ، يعرف أنها لم تعد كما كانت، لكنه اختار الصمت. هي حاولت أن تُقنع نفسها بأنه هو من تغيّر، وأن قلبها لم يعد يحتمل العتاب ولا الحديث، فبدأت تدفعه

جميلٌ أن يجد #الإنسان في شخصٍ واحد كُلَّ ما كان يبحث عنه بين الناس سنين طويلة… أن يجده #حبًّا يُدفئ قلبه، #وصديقًا يُنصت إليه دون ملل، #ونجمًا يهتدي به حين تضيع الطرق. ذاك الإنسان لا يُعوَّض، فهو ليس حضورًا فقط، بل #طاقة #حياةٍ تُعيد ترتيب الفوضى بداخلك، يجعلك تصدّق أن القدر

الاغلب ينتظرك لتتعثر، لينظروا كيف #ستقوم، أو هل #ستقوم أصلًا… ينتظرون ضعفك، خوفك، زلّتك، كأنّهم نسوا أن لكل إنسان #ربًّا لا يخذله. #الناس تراها لحظاتك، أما الله فيراها #نيّتك. هم يحكمون على ما بدا منك، وهو يرحم ما كُسر #فيك. فلا تُرهق نفسك لتثبت شيئًا لأحد، فالاغلب قد

#الحبّ ليس وعدًا بالخلود، بل لحظة وعيٍ #تشعرك أنك وُجدت حقًّا. هو أن تجد نفسك في ملامحٍ لم تكن تعرفها، أن تبتسم بلا سبب، #وتخاف على أحد أكثر من نفسك، أن ترى في العيوب جمالًا لأن القلب فهم قبل العين. #الحبّ لا يُصلح العالم، لكنه يجعل العالم احتمالًا #أجمل. هو الصبر حين

تضيع منا أحيانًا أصواتنا الصغيرة، تلك التي تهمس: #اهدأ… كل شيء بخير. نلهث وراء العمل، وراء الرضا، وراء التقدير، وننسى أن #السلام ليس مكانًا نصل إليه، بل حالة #نزرعها في داخلنا. #السلام لا يأتي من صمت العالم، بل من قلبٍ لا يسمح للضجيج أن يسكُنَه. أن تجد #لحظة صدقٍ مع

اسمعها كما لو كانت همسًا في ليلٍ دافئ: أن يكون هناك #إنسانٌ يراك بعينٍ مختلفة، فذلك أشبه بأن يمنحك الله #مرآة لا تُريك ملامحك، بل #حقيقتك. يراك كما لو كنتَ #النور وسط العتمة، وكأنك #المعنى الذي بحثت عنه القصائد طويلاً، يرى فيك ما لا يراه الآخرون، لا لأنك #الأفضل، بل لأن

هناك #بشر كثيرون يجعلونك تبتسم، يمرّون في يومك كنسمةٍ لطيفة، يخففون عنك لحظة العبور، لكن هناك #شخصٌ واحد… يجعل #السعادة تُقيم فيك، لا تزورك. هو لا يضحكك فقط، بل يُعيد #ترتيب فوضاك، يجعلك تنسى كيف كنت قبل حضوره، وكأنّ #الحياة كانت رمادية حتى أضاف إليها لونه الخاص. #ذلك الشخص

دائمًا كنتُ أواسي نفسي بتلك العبارة: “هذا #الوقت #سيمضي.” أقولها لأهدّئ #قلبي، لأقنع نفسي أن الحزن مؤقت، وأن الانتظار لن يطول، لكنني لم أكن #أدرك أن ما يمضي… هو عمري أنا. كل لحظة كنت أدفنها بالصبر، كانت تأخذ معها جزءًا منّي، وكل صمتٍ ظننته حكمة، كان يسرق من صوتي عامًا آخر.

في منطقة #الراحة حيث كل شيء ساكنٌ وهادئ، لم أكن أبحث عن شيء، لكن شيئًا ما لفت انتباهي… شرارة صغيرة، خفيفة، لكنها #أيقظت شغفي كما تُوقظ النسمة غصنًا نائمًا. #بدأت أتبعها دون وعي، بخطواتٍ تقودها الدهشة لا الخطة، إلى أن وجدت نفسي أمام #حقيقةٍ لم أكن أتوقعها، كأنّ الكون

#قال #لها في لحظة صدقٍ بينهما، وقد غلبه التأمل في طبائع البشر: "لماذا يا حبيبتي #نُقدّر من نقدّره، #ونصبر على من يصبر علينا، #ونُصغي لهم بجمال الروح لا بجمال الصوت؟" ابتسمت وهي تنظر إليه بعينٍ تفهم ما لم يُقال، #وقالت #له: "لأن #الأرواح يا حبيبي تتقن لغةً لا تُدرَّس، تعرف

#بثنايا الليل، حين يهدأ العالم وتصبح الكلمات أكثر صدقًا، جلستُ أُسامرُ حبيبَ عمري. #همستْ لي بعينٍ تحملُ ثقةَ من عرف قدره: "من يعرف #قدري سأضعه #تاجًا على رأسي." لم يكن في كلامها غطرسة، بل اعترافٌ بقيمةٍ لا تُمنح إلا لمن يستحقُّها. #وتابعتْ بهدوءٍ لا يُخلف وعدًا: "ومن لا

قال لها بهدوءٍ يشبه حيرة القلب: "حبيبتي، هل #الشعور أهم من #الحضور؟" ابتسمت بعينٍ تعرف ما بين السطور وقالت: "أحيانًا، يا عمري، يكون #الشعور هو #الحضور ذاته." فليس كل من حضر كان معنا، ولا كل من غاب رحل عنّا. هناك من #يسكننا دون أن نراه، يترك أثره في تفاصيل يومنا، في