(1).. الحمد لله.. صدر لي عن دار جسور للترجمة والنشر (بيروت)، كتاب "الجسد في مصر: من السياسة إلى الاستهلاك".
ممتن لفريق الدار، على التعامل المهني، والحرص على إخراج الكتاب بشكل متميّز.
وممتن أكتر وأكتر، ل دعم الأصدقاء والأحباب.❤️
انهاردة يوم حزين في مصر، الرئيس بيجدد لنفسه الحكم لمدة 6 سنوات كمان. لو لم يكن هذا النظام يحكم، كان زمان آلاف المصريين عايشين، وعشرات الآلاف خارج السجون، وعشرات عشرات الآلاف لم يتعرضوا للاضطهاد والظلم، وملايين الناس عندهم كرامة وحرية. ولم يكن شعب غزة يقصف ويموت ويجوع.
الأمن محاصر جامع الأزهر، لعدم خروج أي مظاهرات خارج محيط الجامع. وفي حديث عن بدء اعتقال للمشاركين.. مصر أيضا تعيش تحت سلطة احتلال، تخاف من أي تجمعات للمصريين، لأنها سلطة لا تمثلهم، سلطة تحكم بالقهر والاضطهاد. وفعلا تحرير فلسطين مرهون بتحرير أوطاننا العربية من الاستبداد.
انهاردة بكمل عامين على خروجي من مصر. عامين من الأمان، عامين من النوم قبل الفجر عادي، عامين من المشي في الشوارع عادي، عامين من غير استدعاءات، عامين من عدم الرعب لو في حركة تحت البيت، أو صوت سارينة شرطة، عامين من حاجات كتير حلوة، وعامين ��رضه من الاغتراب عن حضن الوطن وأمي وأهلي.
انهاردة بكمل عام على خروجي من مصر. عام من الأمان، عام من النوم قبل الفجر عادي، عام من المشي في الشوارع عادي، عام من غير استدعاءات، عام من عدم الرعب لو في حركة تحت البيت، أو صوت سارينة شرطة، عام من حاجات كتير حلوة، وبرضه عام على حضن أمي.. ❤
الفيديو ده من نابلس اليوم بالضفة الغربية، وهو فيديو يحسّر القلوب، لما وصل إليه فُجر الاحتلال وضعف الناس أمامه، حتى أصبح القتل ممارسة أقل من عادية.. والمقتولين بلا أي قيمة
أي نظام ده اللي خطف مصر، ووصل مؤسساتها ومجتمعها لكل هذا الانحطاط والتخاذل في كل شيء.. الناس بتموت على حدودنا، وبتنتهك سيادة الدولة، من عدو محتل مجرم، ونظام مصري ضعيف يشارك ويتخاذل ويتفرج، أي نظام هذا الذي يقتل ويسجن عشرات الآلاف من شعبه، لكنه أجبن من إنه يطلع بيان يحذر إسرائيل
لا يوجد أي رئيس مصري سابق كان سيصمت تجاه إبادة أهل غزة.. حتى أكثرهم تفريطا في القضية، كان يحافظ على بعض من العروبة تجاه فلسطين وشعبها.. أما الرئيس الحالي، فهو ابتلاء كبير والله.
قرار إغلاق المساجد وقت التهجد، قرار قمعي ضمن منظومة أمنية مصرة أن تشمل حربها على الإسلام السياسي مساحات اُخرى غير مقتصرة على الإسلاميين، بل هي مساحات تخص المسلم الذي لا يسعى أن يكون سياسيا، بهذا تضع السلطة المسلم مع الإسلامي في مظلومية واغتراب، وكل هذا يُنتج عنه تطرف في الممارسات
ما يحدث الآن، هو دليل قاطع، على أن مصر لم تشهد انحطاط في مكانتها العربية والدبلوماسية، كما تشهده الآن. مصر تُهدد بالقصف من إسرائيل، ولا يوجد أي رد أو حتى استنكار. السلطة الحالية هي أجبن وأحط وأغبى سلطة حكمت مصر.
عشان اللحظة المهببة اللي إحنا بنشوفها الوقتي، ومسرحية الانتخابات اللي شغالة، نزلنا عملنا التوكيلات، رغم الخوف والمنع، وكان نفسنا نصنع أمل بجد، ونرجع بلدنا، ونعيش في ظل عدالة وحرية وكرامة..
حتى لو بعد سنين، مصير الظلم يروح.
الحرية ل حازم أبو إسماعيل والبلتاجي وبديع وصلاح سلطان وأيمن عبد الرحيم وحسام أبو البخاري وأنس السلطان ومحمود شعبان.. الحرية للإسلاميين، شباب وقيادات.
الحرية لكل السجناء
مصر، بلد الخوف، القمع، السجن، الإخفاء. مصر بها كواليس كتير، من يعرفها أو عاشها، يفهم لماذا الناس مخروسة، ولا تتحرك تجاه فلسطين، سوى بالمقاطعة، ونتمنى أن تبقى وتدوم.
دائما، وفي أي صراع عربي نحو التحرر من الاحتلال، يظهر الوجه الغربي البربري. الوجه الذي لا يعترف بأحقية العرب في العيش دون احتلال، وجه لا يرى سوى وجوده كسيد، والآخر هو العبد. لذا أي تحرر، حتما، لن يأتي سوى بالعنف، فرض قوة على العالم البربري، نزع واسترداد الحقوق والأرض.
من أجل حقنا، في السياسة والشارع والحرية، من أجل بلدنا وأهلنا وأصدقائنا.
من أجل عشرات الآلاف من السجناء.
من أجل الألم، ومن أجل الأمل.
#يحيا_الأمل
#توكيلي_لاحمد_الطنطاوي
ساعات بسيطة، وتحلّ الذكرى العاشرة، للمذبحة التي ارتكبها النظام المصري في حق مُعتصمي رابعة والنهضة.. ما يقرب من ألف إنسان، قُتلوا في ساعاتٍ قليلة. قُتلوا بدمٍ بارد وأيادي مجرمة، ليؤسس النظام بدايةً من رابعة استباحة كاملة لكلِّ مُعارضيه.. مذبحة رابعة ستظل جرح مَفتوح، لن يُنسى.
بدأنا نشوف بوستات وصور لناس ماتت من الجوع.. يعني أهلنا بيموت من الجوع وإحنا حواليهم من كل مكان، ومش قادرين ومتخاذلين، إننا نوصلهم الأكل.. مدى الانحاط والتواطئ بقى صعب التعبير عنه، وساخة وخزي وعار علينا، وعلى كسم الأنظمة العربية.
السياسي المصري أحمد الطنطاوي، بيخوض معركة سياسية قوية وواضحة، بكل إخلاص وشجاعة وذكاء. وبرغم وجود اختلافات في الرؤى والأفكار. لكن، عن نفسي، بدعم كل خطوات الطنطاوي في معركته مع السُلطة. وأتمنى ألا تذهب خطواته سُدى، وتحقق أكبر خسائر لهذه السُلطة، وتحيي مرة تانية موات السياسة والأمل
معركة التوكيلات يا جماعة. مش عايزين اليأس والأحداث، تشغلنا عن الإصرار عن جمع التوكيلات اللازمة للترشح.
يحيا الأمل وتحيا المقاومة.
#توكيلي_لاحمد_الطنطاوي
إحنا فعلا بنشهد أحط ديكتاتوريات عربية. يعني رؤساء لا تحتفظ حتى بأدنى الواجب العربي، تجاه قضية تاريخية ووجدانية، زي قضية فلسطين. صرخات ودماء أطفال ونساء غزة وحرب الإبادة اللي بيشهدوها، لم تهز لهم أي شعرة. للبدء بشكل جاد لإنهاء المأساة. كلها تصريحات خايبة وعميلة. ديكتاتوريات تافهة.
مصر في أكتر لحظاتها السياسية، والدبلوماسية، جبنا وانتكاسة حرفيًا. معبرك اضرب، وفقدت سيادتك عليه في اختبار دخول المساعدات، حتى الجعجعة الدبلوماسية لا تجرأ عليها، وحتى اليوم وإسرائيل بكل وقاحة تتهمك أنك السبب في تجويع الناس، لم تخرج ببيان رسمي من الخارجية تدين إسرائيل. مآساة.
تأتي ذكرى ثورة يناير مختلفة عن ذكريات السنوات الماضية، كل سنة كان يظهر نصيب من الاعتزاز بها. أما الآن، ف الهزيمة والانتكاسة واليأس، غطونا من ساسنا ل راسنا. غطوا كل شعور به أمل، فلا ذكرى ولا صور ولا اعتزاز. نحن مغروسين ف الهزيمة والفقر واليأس. مغروسين بشدة للأسف ف الخوف والاستسلام
كل الفنانين اللي راحو موسم الرياض، يغنوا ويمثلوا ويرقصوا.. هما ممثلين فعلا عن كل شيء تحت عنوان، السبوبة والتعريص للسلطة، وعبيد المال.. وده، وبدون اي مزايدة، أقل شيء يقال.
يعني السلطة قمعت وسجنت ومنعت الناس اللي راحت تعمل توكيلات. ف الحملة عملت استراتيجية بديلة، وهي جمع توكيلات شعبية بدون ختم الدولة، كدليل شعبي على منع الناس من حقها الدستوري. ف أجهزة الأمن قبضت على أصحاب التوكيلات الشعبية بتهمة التزوير. كل البدائل السياسية بتقمعها السلطة. سلطة وسخة
لا احتفالات لا استهلاك.. لا خضوع لاستبداد المنظومة الرأسمالية، من أجل كل هذه الدماء الطاهرة، نقدر ناخد موقف ثقافي مقاوم، لكل ممارسات المظهرة والعفن. من أجل فلسطين، ومن أجل أن نعيش بهوية وثقافة حقيقية، لا استهلاك وهوية مزيفة.
اليوم إسرائيل اغتالت ٣ مقاومين من مخيم جنين، ف الأهالي طلعوا يدفنوهم، وحاملين أجسادهم، بالهتاف والبكاء، قامت سلطة فتح العميلة ضربتهم بالرصاص وقنابل الغاز.. هذه هي فتح التي تزايد على المقاومين، وتهاجم جنازاتهم. فتح بلا شك، ومن بعد أوسلو، هي يد الاحتلال المحلية.
الرئيس الحالي لم يحضر النقاش والمناظرة مع المرشحين الآخرين.. وطبعا عارفين لي؟. لأنه لا يناقش ولا يقارن، وهو النبي ونصف إله، وجميع من حوله هم الأقزام..
ربنا يرحمنا والله
أصدقاءنا وأهالينا العرب، وتحديدا الفلسطينيين والسوريين، بيرثوا معانا ذكرى الثورة، وهي فعلا ثورتهم. ف ميدان التحرير كان دايما صوت هتاف القدس وغزة، وعلم سوريا كان موجود.. المصريين لم يكونوا يثوروا من أجلهم فقط. بل ضد كل أشكال وجنسيات الاستبداد..
عاشت ثورة يناير. ومصير الحرية تعود
يوم الجمعة ١٦ أغسطس ٢٠١٣، في دمياط، مشيت في جنازة أحد شهداء فض رابعة. والجنازة كانت مظاهرة فيها الآلاف، هتافها بيرجّ الأرض، وحتى الأهالي والمواطنين الشرفاء كانوا مذهولين، لحد ما رصاص الأمن اتفتح علينا من كل مكان، ووقع أكثر من خمس أشخاص. وجنازة قتيل واحد انتهت بقتلى آخرين.
احتراما للدماء واحتراما لقضية فلسطين الغالية واحتراما وتقديسا للمقاتلين على الأرض، عن نفسي، هتجنب أي نقاش مع أي إنسان سفيه بيقدس في ميليشيات قتلت وسجنت وشردت مئات الآلاف. لمجرد إنهم حاليا بيساعدوه لأسباب إيرانية واضحة لمن يقرأ. أنا أؤيد كل الضربات ضد المحتل لكن لا أُمجد ولا أزيط
ما نراه الآن من حسرة وعجز.. يعلمنا ألف مرة، ألا نسكت على الاستبداد. للأسف ضيعنا الفرصة. كس.مين ٣٠ يونيو ع كسم خولات المعارضة، ع ك.سم العر.ص اللي بيحكمنا بالدم.
دائما بشعر بالذنب تجاه عشرات الآلاف من السجناء داخل مصر.. بحس إني سبتهم ومشيت، وبتخيل كل مشاهدهم المآساوية داخل الزنازين الضيقة، وآلام أهلهم اللي بتجرري وراهم لأكثر من 10 سنوات.. ربما بيزيد هذا الشعور، من خلال كتاباتي عن السجون.. أو لا أعرف.
انهاردة أهالي المطرية بعد الإفطار الجماعي اللي نظموه، وقفوا وهتفوا لفلسطين، وهتفوا ضد القتلة والمتواطئين والمتخاذلين. الناس بتستغل اي تنفيسة ولو بسيطة للتعبير عن التضامن والغضب، والنظام وأمنجيته يحاولون قدر إمكانهم إفشال أي تجمع للناس، ووضع ورفض أي تصاريح أمنية للتجمعات.
الحمد لله..
قريبا، يصدر لي عن دار هنَّ للنشر والتوزيع (القاهرة) كتاب «تمثّلات المجتمع المصري: في الذات والجسَد والهويّة». وقد ناقشت فيه، ما وراء الممارسات والتمظهرات التي طرأت على المُجتمع المصري في السنوات الأخيرة. (1).
الحمد لله، منذ أيام قليلة، صدر لي كتاب «تمثلات المجتمع المصري: في الذات والجسد والهوية»، عن دار رياض الريس للكتب والنشر (بيروت).
*قريبا يتوفر الكتاب في المكتبات العربية، وموقع أبجد، ومَعارض الكتاب الدولية.
وممتن بجد، للأصدقاء على دعمهم المستمر. ❤
هتافات الشعب الأردني من أمام اعتصامهم أمام سفارة إسرائيل، حية وقوية وجريئة، وفيها نداءات واضحة، للرئيس المصري المتواطئ في الإبادة، بإغلاقه معبر رفح.. ف عاش الشعب الأردني إنه بيهتف وبيقول اللي ملايين المصريين مش قادرين يقولوه، باستثناء طبعا هتافات نقابة الصحفيين.
في أول أيام السنة الجديدة، مات سجينان في السجون المصرية، كل سنة بتنتهي بعشرات وربما مئات الموتى، بسبب الإهمال الطبي والحياة الجحيمية داخل السجن. أكثر من عشر سنين وعشرات الآلاف في مصر، مروا بتجربة السجن المميتة، ومحدش عارف امتى الكابوس هينتهي!.
*حماس حركة تحرر وطني تمثل الشعب الفلسطيني على عكس السلطة الفلسطينية، سلطة أوسلو ويد إسرائيل.
*فلسطين قضية تحررية ليست حدث تضامني يبدأ وينتهي.
*الشعوب العربية لا تعترف بإسرائيل ولا تساومها على الدم
*الحكام واتفاقياتهم وتسوياتهم هي سياسة وبراغماتية لا تمثل الشعوب العربية.
الحمد لله، صَدرت لي «رواية قصيرة Novella» وهي «أجساد راقصة SWAYING BODIES» حاولت فيها إيضاح، علاقات وتشابكات، ثَالُوث [السلطة، العقاب، الجسد]، داخل الفضاء السجينيّ، ومدلولاته المَظهرانيّة والجوهرانيّة على الإنسان/الجسد السجين.
رسميا وفعليا تخلت الدول العربية والإسلامية عن فلسطين وأهل غزة، وصمتوا، وبعض منهم تواطئ، مع إبادتهم وتشريدهم وتجويعهم.. سيبك من المساعدات التافهة، ورحلات العلاج التي تأخذ بضعة أشخاص.. هذه كلها مساعدات رخيصة، لحفظ ماء وجوههم الساقطة..
هم تركوهم للعدو الصهيوني.
على إثر دعوات التظاهر في 11 نوفمبر. السلطة في مصر، يدأت حملة اعتقالات موسعة في جميع المحافظات. أيضا بدأت في استدعاء المعتقلين السابقين بشكل جاد، (المتابعة. بيروحوا مقرات شرطية، ويوعدوا هناك لمدة ساعات ويمشوا أو ميمشوش). ده فضلا عن تفتيش الموبايلات في الطرق العامة والمقاهي.
الحرب الحالية، أو فعل المقاومة، للأسف جه في وقت انهزام كامل للشعوب العربية، ومش انهزام بقاله سنين، لا انهزام لسة في طور الصدمة واليأس التي تحتاج وقت للشفاء منها. لو كانت هذه الحرب بهذه الهمجية في وقت آخر، كانت ستكون ردود الفعل الشعبية أكثر شراسة وثورية، وربما كانت تتغير المآلات.
علاء عبد الفتاح لا يُقاتل من أجل حياته وحريته فقط، بل يُقاتل من أجل الانتصار على فلسفة سُلطة سياسية وسجنّية، ترى أن لها الحق في امتلاك أجساد مواطنيها وسجتائها.
الحرية لكل الأجساد السجينة
الحرية والحياة ل علاء.
الواحد اما بيخرج في الشارع الوقتي، ويرى لسعة البرد، مش بيبقى قادر يستوعب،ازاي الناس في غزة، عايشين في الشوارع، بلا أي سبل للتدفئة، أمهات وعجائز وأطفال وشباب. لا طعام ولا شراب ولا تدفئة ولا مياه للنظافة. وفعلا السبب الوحيد والمباشر، هي الأنظمة العربية المتخاذلة والشريكة في المآساة
إعدامات جماعية، أجساد مكبلة، ومحللة، دمار في كل مكان داخل مستسفى الشفاء وخارجها، هذا ما خلفه الاحتلال بعد انسحابه من حصار المستشفى، ولا زال الصمت والتواطئ والمشاركة العربية والعالمية مستمرة في حرب الإبادة على غزة.. في شعور بالعجز والتكبيل عن قول أي كلام أو حتى الدعاء أو أي شيء
لي الأسماء المصرية المرموقة في الكتابة والأدب. متحاولش تعلن عن نزولها، وتعمل نوع ما لمساندة الناس في عمل التوكيلات. يعني امتى يجي دورهم كمثقفين يشتبكوا مع السياسة بشكل حقيقي.
مصطفى البرغوثي، حسام زملط، وغيرهم من السياسيين والكتاب والحقوقيين، هما اللي بيدافعوا ولسة بيدافعوا، عن قضية فلسطين بشكل حقيقي، وبكلام عقلاني. أما الأنفلونسرز، اللي طلعوا أول أسبوعين تلاتة، من أجل المشاهدات، الشهرة، وتسليع التضامن، أين هم الآن!.
مشهد المقابر الجماعية ل أهلنا في فلسطين. فكرني بمشاهد وحكايات السوريين، اللي النظام كان بياخد الجثث الميتة من السجون، ويعملهم مقابر جماعية ليلا في الصحرا..
مشاهد مؤلمة، نعيشها في عالم حداثي، يدعي الإنسانية وحقوق الإنسان.
كسم إسرائيل ونظام الأسد.
لم تنتظر السلطة في مصر أن تفوز بالانتخابات الرئاسية، ومن بعدها تبدأ في عقاب أحمد الطنطاوي وحملته. اليوم وفي استغلال رخيص لأحداث الحرب، يقوم النظام بإحالة الطنطاوي ومدير حملته و ٢١ من أعضائها إلى المحاكمة.. نظام رخيص وفاشل..
الحمد لله..
صدر لـي عن مؤسسة أمم التوثيق والأبحاث (بيروت)، كتاب «مَن يمتلك حقّ الجسد: قراءةٌ في الحياة السِّجنّية». وقد ناقشت فيه، من خلال البحث النظري والميداني، تمثّلات الجسد المُتباينة والمتداخلة داخل الفضاء السِّجنّي، من خلال تفكيك ثلاثية (السلطة والجسَد والقانون). (1)
الإنسان من خلال الصراعات، بيبدأ يحس بانتمائه مرة أُخرى. وبيبدأ يشوف موقعه من هذا الانتماء. بل وموقعه من ثقافته وحضارته وسط الثقافات والحضارات الأُخرى. وعلى أساس ده، يتبنى فكر وسلوك يقدر من خلاله يعبر عن هُويته. وده بيخليني أذكر نفسي، إني عربي والقضايا العربية هي ما أعيش لها.
ناس ماتت من القصف، وناس ماتت من السجن، وناس ماتت من الجوع، وناس ماتت من الحسرة على موت أهاليها، وناس ماتت من الحسرة على عدم الوصول لأهاليها..
كل ده أمام الأنظمة العربية، الجبانة والصامتة والشريكة في الإبادة.
مقالي اليوم.
بناقش فيه حاضر ومستقبل الإسلاميين في السجون المصرية، مع محاولة تفكير في المشهد السياسي الراهن، ومآلاته خلال السنوات القادمة.
قراءة لطيفة
وتُسعدني آرائكم
ما يحدث الآن من مقاومة ليس لها مثيل من الإنسان الفلسطيني، هو ليس تحدي فقط للاحتلال الغاشم، بل هو تحدي لنظام رأسمالي يكاد يحولنا جميعا إلى التخلي عن قضايانا مقابل الاستمتاع بلذّة العيش، والتخلي عن كرامتنا مقابل استمرار وجودنا في الحياة. عند الفلسطيني، لا حياة بلا كرامة
ساعات الهدنة، فعلا هي ساعات مشاهدة الحسرة والألم. لأن مشاهد الناس وهي راجعة بيوتها المُهدمة، وراجعة وهي فاقدة ذويها، وراجعة وهي تبحث عن أشلاء أحبابهم، وراجعة تبحث عن الطعام والشراب، وراجعة وهي لا تعرف إلى أين تعود وسط الدمار، وإلى أين تذهب.. و و و.. آلام فوق الوصف. الله يعين.
النظام المصري لا يفوت أي لحظة، حتى يذكرنا بكم المأساة والسواد الذي وصلنا إليه، انحطاط وتواطؤ في إبادة جماعية لأهل فلسطين، ومنع وتخويف واعتقال كل من يتنفس لمناصرتهم.. نظام منحط ومريض ومنبطح.. كسم اليوم الأسود اللي تسبب في وجوده.
السُلطة استباحت في الأول الإسلاميين، بتصفيتهم في الشوارع، ومن ثم في مقرات الاحتجاز، بالتصفية الجسدية المباشرة، أو تحت التعذيب أو بالإهمال الطبي. ومن ثم توجهت للنشطاء والباحثين والصحافيين بالاعتقا، ثم بدأت بتصفيتهم جسديا في مقرات الاحتجاز.
العنف عندهم مَرض
استباحوا الكل
المعاناة لا تصنع أبطال بالضرورة. السجن والتعذيب والإخفاء والمنفى والمطاردة والاضطهاد، كل هذا، لا يصنع أبطالا ولا أخلاقيات.. وهنا طبعا ليس تبريرا لأي ظلم. لكن، في ناس تتغذى على معيشة المظلوميات، ولا تقدم أي شيء في حياتها سوى معاناتها، كجزء من حياة السبوبة السياسية.
الذكرى الرابعة لوفاة محمد مرسي، أول رئيس مدني مصري جاء بانتخابات حرة ونزيهة.. الدكتور مرسي توفى أو قُتل عمدا، لرفضه الانقلاب العسكري، ولعدم قدرته على تحمّل سنوات من التنكيل والسجن الانفرادي، في حرمان كامل من حقوقه.
ربنا يرحمه
بيومي فؤاد طلع على المسرح في موسم الرياض. واتهم محمد سلام بالمزايدة عليهم وعلى موسم الرياض. بيومي فؤاد مثال واضح للحقارة، وتحول الفنان من إنسان مدرك معنى الفن، لأرزقجي، بيجري ورا اللقمة زي الأعمى، مهما كانت الظروف والأحداث والموت والدم.