بعضُ النَّذالةِ أطْباعٌ وجيناتُ.....

لا يَرْفعُ النَّذْلَ ألقابٌ مُزَخْرَفَةٌ بعضُ النَّذالةِ أطْباعٌ وجيناتُ إِنَّ الدَّناءةَ إِنْ سارتْ بِأَوْردَةٍ ما كان في نَهْجها إِلّا الدَّناءاتُ والعبْدُ يَفْضحُهُ سِرْبالُ سيِّدهِ ما أقْبحَ القِرْدَ تَكْسوهُ العباءاتُ إبراهيم الخوالدة

لا تَعرِفُ الأُسْدُ في قاموسِها الهَرَبا.....

تأبى الخيولُ وإن بالسَّوطِ أَلْهَبها السَّائسُ النَّذلُ أن تُثني له الرُّكَبا وما يَضرُّ نَخيلًا عَصْفُ عاصفةٍ حتّى وإن أَسقطَ الأَعْذاقَ والرُّطَبا قُلْ للكلابِ التي قد حاصَرَتْ أُسُدًا لا تَعرِفُ الأُسْدُ في قاموسِها الهَرَبا إبراهيم الخوالدة

ولا تزال تُحيّي كَفّ مَن ضربا......

ويحَ العُروبة سَوطُ الذُّل يسْفعها ولا تزال تُحيّي كَفّ مَن ضربا لَهْفي على أُمّة أسيافها صدئَت وجرْحُها نازفٌ في السّاح مُنسكِبا فقلْ لكلّ جيوش العرب قاطبةً أطفالُ غزّةَ أعلى منكمُ رُتَبا إبراهيم الخوالدة

لا تُوقَدُ النارُ إلا من أضالعنا

مالي أرى الخيل في الساحات جاثمة أغرى بها السائسُ الرّعديدُ من ركبا لا تُوقَدُ النارُ إلا من أضالعنا كنّا لنيرانهم من ذلّنا حطبا أين الحميّجة إذ نضُغضي على وهَنٍ ظُلمًا وزورًا نُسمّى ذاتنا عربا إبراهيم الخوالدة

فالسَّيفُ بالسَّيف والأيّامُ شاهدةٌ.....

اسْتَقْرؤوا كُتُب التّاريخ قاطبةً       هل يُرْجِعُ السِّلْمُ حقًّا بات مُغتَصَبا فالسَّيفُ بالسَّيف والأيّامُ شاهدةٌ         لا يُرْجِعُ الحقَّ إلا السَّيفُ مُلتَهِبا أوّاهُ يا أُمّةً قد أَهْرقوا دمَها        من بَحْرِ غَزةَ ّحتّى أَدْركوا حَلَبا إبراهيم الخوالدة

واليوم كم حُرّةٍ نادتْ عُروبتنا.....

كُنّا إذا قيلَ واغَوثاهُ تَلْقَ بنا حَميّةً تَملأ القيعانَ والكُثُبا نُغيرُ والبُلْقُ قد شُدَّتْ أعِنَّتها تَهْوي السًّيوفُ على أَعناقهم شُهُبا واليوم كم حُرّةٍ نادتْ عُروبتنا لكنَّها ما رأتْ في أَرْضنا عَرَبا إبراهيم الخوالدة

لا تَعرِفُ الأُسْدُ في قاموسِها الهَرَبا....

تأبى الخيولُ وإن بالسَّوطِ أَلْهَبها السَّائسُ النَّذلُ أن تُثني له الرُّكَبا وما يَضرُّ نَخيلًا عَصْفُ عاصفةٍ حتّى وإن أَسقطَ الأَعْذاقَ والرُّطَبا قُلْ للكلابِ التي قد حاصَرَتْ أُسُدًا لا تَعرِفُ الأُسْدُ في قاموسِها الهَرَبا إبراهيم الخوالدة

دُرر

@AbrahymMkyd ما شاء الله ، كلمات رائعة، حفظك الله وسلمك ، ودامت يمينك تخط الحق والخير والحب ..

نصفي حَريقٌ ونصفي يَجمعُ الحَطبا....

اليَعْرُبيّ أنا والنّارُ تأكلُني نصفي حَريقٌ ونصفي يَجمعُ الحَطبا وما الصُّداعُ الذي أَلْوى بناصيَتي إلا سمومٌ بأحشائي قد انْسَكبا لا تَعْجَبوا من عَويلي إنّني رَجلٌ يَمينهُ قَطعَتْ يُسراهُ فانْتَحَبا إبراهيم الخوالدة

أَدْهى من الغاصب المُحتلّ شيعتُهُ.....

تَشْكو العُروبةُ ممّن غَمّسوا دَمَها             وفَتّتوا شَعْبها المقهورَ فانْشَعبا    السّارقون رغيفَ الخُبز من يَدها              فليس تَحصدُ إلا القهرَ والسَّغَبا     أَدْهى من الغاصب المُحتلّ شيعتُهُ                الفارشون لهُ الأرواح والهُدُبا إبراهيم الخوالدة