أيها الأحبة:
- يعجبني النقد لكن حين يكون مغسولاً من الحساسية (الشخصية).
- وتعجبني الردود ولكن حين تشرق منها شمس حسن الظن.
- وتعجبني المشاركات ولكن حين تجسد (كبر) عقل صاحبها.
أحبابنا.. ارفقوا ببعضكم.
ولا تنسوا أنكم بسلوككم تربون أبناءكم.!
أكثر الناس تعرضا لـ(عقوق) الأولاد (أكثرهم تدليعا) لأولادهم.!!
فالأولاد (المدلعون) يتبرمجون على أن الأب والأم مجرد (خادمين) لهم، على استعداد (دائم) للقيام عليهم، وتوفير حوائجهم، دونما أي اعتبار لظروف الوالدين.
ومنهج الدلال (الزائد) يتجاوز (ضرره) الأبوين إلى (مستقبل) الأولاد.!
#لاتجعلوا_أمهاتكم_مكب_نفاياتكم
يحدثني أن له ابنتين متزوجتين، ولأنه يحدث لهما ما يحدث في كل بيت، وبين كل زوجين، فإن كلا منهما حين تزور والدتها،تظل (تفضفض) عليها بما جرى؛ البنت تشعر بالنشاط بعد ان (أفرغت) محتوياتها (النفسية). والأم ناء كاهلها، وهي تحمل بجسدها المكدود (هموم) ابنتها.
لا يمكن أن يحقق رجل (طبيعي) السعادة دون الارتباط بامرأة، ولا يمكن لامرأة (طبيعية) أن تحقق السعادة دون الارتباط برجل.. فقد اقتضت حكمة الله أن يكون لدى كل من الرجل والمرأة حاجات لا يمكن أن يحققها إلا ارتباطه بالآخر.
#لاتجعلوا_بناتكم_مناشف
تركت بعض المشكلات على البنات آثارا (كبيرة)، بعضهن لزمت الصمت، وبعضهن آثرت العزلة في غرفتها، وبعضهن بدأت في مواجهة مع أهلها، وبعضهن سلكت ما يستفز أهلها، وبعضهن انغمست في دنيا صديقاتها، وبعضهن قبلت أي خاطب لترحل عن بيت أهلها، ونماذج عديدة أخرى.
بعض الأزواج يظل ينسحب عن (مسؤوليات) البيت والأولاد بالتدريج، لتفتح الزوجة عينيها وهي وحدها من يدفع عربة الحياة الزوجية.. تترجى الزوج المساعدة لكنه يحتج بانشغالاته العملية أو الوظيفية، ويمارس لعبة أنه يتعب من أجلهم.!
يظل جهد الزوجة يتناقص. ودفعها لتلك العربة يضعف..
مهم أن يفيق
كيف يكسب الأب العاقل ابنته، ويؤثر فيها:
1 – بنتك بحاجة شديدة إلى قربك منها، وقربها منك، حتى لو كبرت.
2 – من أهم وسائل التواصل مع ابنتك الحديث معها.
3 – أنصت ثلاثة أضعاف ما تتكلم، وشجعها على الكلام بالإصغاء التام.
4 – قد تبدو لك ابنتك (تتسكع) في الكلام، وتنتقل انتقالات لا
أيها الأم الطيّبة، حتى (تستمتعي) بأمومتك، وتحققي التربية (الناجحة)، ولا ترجعي بـ(العقوق) من أولادك:
1 – أولادك نعمة، ومن تمام النعمة أن تهتمي بهم، لكن من غير الجيد – إطلاقا – أن تصرفي جهدك وطاقتك (كلها) لهم، وتنسي نفسك.🌱
2 – استنفاد طاقتك (كلها) لبيتك وزوجك وأولادك، يجعلك
طلقها ولا تتردد..!!
قبل أكثر من خمس وعشرين سنة هاتفتني زوجة شابة تطلب رأيي في كيفية التعامل مع زوجها.. قالت: لو تشوف أثر الضرب في ظهري، كأنه أثر جروح.!!
تحمست جدا، وثرت على هذا الأسلوب الهمجي، وقلت لها: توجهي إلى بيت أهلك.. وكنت أفكر أن الزوج سيفتقدها، ويدرك مدى ما كانت تمثل في
ولدي المراهق يهددني ويتحداني وعنيف مع إخوانه.
بنتي المراهقة ترفع صوتها علي، ولا تطيع أوامري، ولا تشاركني أمور البيت.
هذه شكاوى بدأت تظهر وتكثر، وهي نتيجة التربية على الدلع الزائد.. وغذاها - في بعض البيوت - كثرة المشكلات والخلافات الزوجية.!!
بمناسبة صدور توجيهات وزارية بجعل الدراسة خلال الأسابيع السبعة الأولى عن بعد أحببت أن أغرد حول الأهل وتعليم أبنائهم. أسأل الله العلي العظيم أن يكشف البلاء والوباء عن بلادنا وبلاد المسلمين والعالم أجمع.
الحب والشوق والبسكويت..!!
شاب تأخر في الزواج حتى جاوز خمسة وثلاثين عاماً، ويبدو أن ذلك التاخر أعطى عزوبيته فرصة أكثر لتتعمق.. زوجته – بمزيج من الدهشة والتضايق – تقول: مع أن عمر زواجنا لا يتجاوز بضعة أشهر، لكنني لم أر (الطّفّة)، التي تصفها لي كثير ممن تزوجن؛ قبلي وبعدي، من صديقاتي
إذا أراد الزوج أن تكون زوجته قريبة منه، محبة له، لا تتصور حياتها دونه:
فليحرص على أن يجسّد سلوكُه وكلامُه لها – في كل الحالات – (أرقى)أنواع(الحب)،الذي يمنحها(الأمان).
وليخصص وقتا للحديث معها، وإذا تحدثت فليدع كل شيء، وليصغ لها إصغاء(تاما)،ولو كان كلامها في أمور لا تمس اهتماماته.
قد توجد امرأة مليئة بالحيوية واثقة النفس ذات مهارات عالية، لكنها ترتبط برجل جاف جامد متصلب الفكر فيحيلها - مع مرور الوقت - إلى أشلاء!
وقد يرتبط رجل طموح مرح مثقف بامرأة حادة جامدة التفكير فتحيل حياته شقاء!
حقاً إن الزواج يرفع ويخفض بقدر توافق قطبيه ..!!
"دعيت الله يمحى حبّه من قلبي"
عبارة أثرت في نفسي قالتها زوجة، ظل زوجها (النرجسي) يسقيها جرعات (سميّة) يومية؛ بلغته (الحادة)، ويمارس عليها ابتزازا عاطفيا، ويوقع عليها صمتا (عقابيا)، مع تورطه في علاقات نسائية، وانسحاب كبير من حياتها وحياة وأولاده.
برأيكم هل فعلا الذي يمنع هذه
#أمي_عصبية
1 - أحدهم اتصل عليّ مستشيرا في شأن بنتين له، يطرقان باب البلوغ.. أحسست من سياق الموضوع أن هناك مؤثرا داخليا قويا، فسألته:
زوجتك عصبية.؟
أجاب – بألمٍ -: نعم. ثم أردف قائلا: والله إني حاولت معها، نصحتها، هاوشتها، لكن دون فائدة. مع أنها امرأة طيبة جدا.!!
قد تظل تحرس أولادك – طول الوقت – قائماً على الباب لكن في عصر التقنية يدخل الخطر وأنت واقف ..!
لتستريح توكل على الله، واشرع في (بناء) برامج حماية (إيمانية وعقلية) لديهم..!
إذا رفعت المرأة صوتها، أو انفعلت شعر الرجل بعدم الاحترام.
وإذا رفع الرجل صوته، أو انفعل شعرت المرأة بعدم الأمان.
لذا فرفع الصوت، وسرعة الانفعال مؤذٍ لكليهما، وإن اختلفت أسباب التأذي.
(أخطر) مثلث يمثل السبب (الرئيس) لكل أنواع الانحرافات الفكرية، والعقدية، والسلوكية، التي يمكن أن يتعرض لها أولادنا، هو:
الفراغ الهائل
والنت الكامل
وإهمال أو بعد المربي والعائل.
سلوك_سئ_وتفكير_أسوأ
كان يشكو بقدر من التضايق إلى زميل له.. يبثّه شكواه، قائلا: لي ثلاث بنات، أحبهن جدا.. زوجتهن، ورزقهن الله أطفالا.. أشعر بفرح غامر حين يقمن مع أطفالهن بزيارتنا، على حين يشعر أطفالهن بفرحٍ لاجتماعهم، مع أطفال خالاتهم، وسعة بيتنا.
إدارة البيت أمر مهم وخطير، له تأثيره التربوي العميق.. وأنواع إدارة البيت ثلاثة:
- الإدارة المتساهلة: (حرية مطلقة دون وجود نظام).
- الإدارة المتسلطة: (نظام منضبط دون حرية).
- الإدارة المتوازنة: (حرية منضبطة مع جود نظام).
فبأيها يدار بيتك.؟!
توافر الوضوح والشفافية، الصدق، المكاشفة، التعبير عن الحب، الإنصات، الإغضاء عن الأخطاء العارضة، تحمل المواقف السلبية العابرة.. وفي المقابل تجنب النقد والسخرية والإنكار والعصبية والحساسية والهروب.. تلك عنوانات عريضة تمثل الشهيق والزفير لجسم الحياة الزوجية، ليبقى صحيحا معافى.
تصحو بعض النساء لتجد نفسها مستنزفة؛ بين عمل وظيفي يتطلب وقتا وجهدا، وأطفال يحتاجون اهتماما ورعاية، وبيت يتطلب ترتيبا ومتابعة، وزوج يلوم على تهربها من العلاقة، مع تصريحها له بأنها متعبة من كثرة الأعباء..
هنا يبدأ التوتر بمحاصرتها، فتحس بالإرهااااق.
ما لم تتوقف، وتعمل على إعادة
ينشأ الأولاد في ظل والديهما، ويظلون يتفرجون على مسلسل حياتهما،ويتأثرون بذلك.وبعد نضجهم واستقبالهم حياتهم العملية والزوجية يكونون ثلاثة أنواع:
- من يأخذ(أسوأ)مالدى والديه،فهذا(نسخة مزورة)
- من يكون نسخة من والديه،فهذا(نسخة مصورة)
- من يأخذ(أجمل)مالدى والديه،فهذا(نسخة منقحة ومطورة)
الزوج الأحمق هو الذي (يقتر) على زوجته وقد (وسّع) الله عليه.. لأنه يرغب أن تظل تسأله ليستمر شعورها بـ(حاجتها) إليه..
والزوجة الحمقاء هي التي يكثر طلبها المال من زوجها، وتشتري ما تحتاج وما لا تحتاج، ولا تبال بالسعر، والذي يدفعها لذلك خشيتها أن توافر المال عند زوجها قد يدفعه إلى
الحياة الزوجية - في دنيا الناس - ثلاثة مستويات:
أولها: مستوى المودة والرحمة، وهو يدل - بعد توفيق الله - على وعي الزوجين وتفاعلهما.
وثانيهما: مستوى يقوم فيه كل طرف بمسؤولياته ووظائفه، بقدر مقبول، مع قدر من المشكلات، ونقص في التعبير والشكر.
وثالثهما: ما يلحق أحد الطرفين فيه أذى
مأساة أن يكون الزوج(نموذجا)رائعا في التعامل واللطف والابتسام،في العمل والمسجد ومع الأصدقاء والزملاء،حتى يصبح بين أولئك (مضرب مثل)
ولكنه في البيت صورة ثانية؛انفعال ونقد وهجر،وتهرب من المسؤولية،وبعد عن الزوجة والأولاد.
الاختبار(الحقيقي)في البيت؛فهو(الأصل)وأهله هم(الانتماء)الحقيقي.
حين تقرر الزواج تأكد أن هناك مسؤوليات تنتظرك؛ إما أن تقوم بها، أو تهملها. وحين تهملها ستبعث الطرف الآخر إلى التوتر، الذي يظل يتنامي
حتى يبدأ يزعج حياتك. وحين تقرر إنجاب أولاد لابد أن تدرك أنك إن لم تعرف كيف تتعامل معهم، وتدير حياتهم وحياتك معهم، فسيصبحون مصدر إزعاج، بدل أن يكونوا
(تابع العلماء الصفات الشخصية لمجموعة من المتزوجين لمدة أربع سنوات.. فوجدوا أن استمرار الزواج مرتبط باكتساب الشخص مهارتين اساسيتين:
التحكم الذاتي "التحكم في أعصابك وتصرفاتك وكلامك"
والمغفرة. "أن تتجاوز عن الخطأ وتنسى الموضوع").
كتاب لماذا يريد الرجل وترفض المرأة د. شريف عرفة
الزواج يمكن أن يعطيك (الكثير)، ولكن قبل ذلك لابد ان تمنحه (القدرة) على ذلك.. فهو كالشجرة (الطيبة)، يختار صاحبها (البذرة)، ويهيئ (المكان)، ويتعهدها بـ(السقيا)، ويعتني بـ(تهذيبها).. ومن ثم ينتظر منها الثمرة (الحلوة)، والظل (الوارف).
إذا رغبت الحديث مع ابنك:
فإن تركت ابنك يتكلم أولا، وأصغيت له جيدا، ثم تكلمت بلطف، وحسب فهمك لكلامه فإنه يسمعك بقلبه وعقله.
وإذا تكلمت أولا، وأطلت ثانيا، ولو كانت نيتك طيبة جدا
سمعك بأذنيه فقط.!!
جديران بالرحمة:
زوج صادق مخلص وادّ، ينفق بسخاء على أسرته، ويقوم بمسؤولياته، ويؤدي أدواره، بهدوء وسعة صدر، لكنه يفاجأ بزوجته كأنما تبحث عن عيوب له بالمنقاش.
وزوجة صادقة مخلصة، تقوم ببيتها، وترعى أولادها، وتبحث عن رضى زوجها، وتجعل أسرتها أولوية، ولكن زوجها يشعرها دائما بالتقصير.!!
حين يدخل الزوجان بوابة الحياة الزوجية بوعي (جيد وواضح) بمتطلباتها، وبحرص على وجود قدر (جيد) من التوافق بينهما، وبثقافة (مقبولة) بخصائص كل منهما، ومعرفة الحاجات (النفسية والعاطفية) لكل منهما، و(طرق) إشباعها.. ثم وكلا أمرهما لله.. حينئذ يكونان هيآ أنفسهما للنجاح الزواجي.
أيها الأهل الفضلاء:
مهما أعجبكم الشاب المتقدم لابنتكم،وحتى لو كان إعجابكم في محله،لا تتحمسوا في دفع ابنتكم للموافقة.
اعملوا قدر ما تستطيعون على إزالة(ترددها)،وتأكدوا من أن قبولها حقيقيا،وليس مجاملة.. فحين تقدم على القبول، وفي نفسها نسبة من عدم الارتياح، قد ينتهي ذلك بفشل الزواج.
إذا لم نُجِدْ (فن) التنازلات، في حياتنا الزوجية فقد نَجِدُ أنفسنا نخوض (نزالات) وحروبا مع بعضنا.
مع أهمية إدراكنا الفرق بين غض الطرف عن خطأ (عارض)، وبين المعالجة (العقلانية) لخطأ (مستمر).
رسالة مهمة للفتيات:
إذا تقدم لك (معدد)، واشترط عليك (عدم) إعلان الزواج، أو تأجيل الإنجاب وقتا قد ترينه - حسب عمرك - متأخرا، فنصيحتي أن تتوقفي، ولو أغراك لديه بعض الجوانب المالية أو الوجاهية، فالرجل، في أقل أحواله، (متردد)..!!
لإنجاح الزواج - بتوفيق الله - لابد من:
الاختيار
الاختبار
فالاختيار هو (عنوان) الكتاب، والاختبار هو (تفتيش) صفحاته، والتأكد من مضمونه.
والمثل الانجليزي يقول: افتح عينيك جيدا قبل الزواج، وأغلقهما جيدا بعد الزواج.
تشكو بعض البنات من (عصبية) أمها..
ويشكو بعض الأزواج من (عصبية) زوجاتهم، وتأثير ذلك على الأولاد.
وتعترف بعض الأمهات بأنها فعلا (عصبية)، ولكن ذلك (طبع) ورثته عن أهلها.
بينما ترجع بعض الأمهات (عصبيتها) إلى الضغوط البيتية والزوجية..
رأيكم أنتم أيها الكرام والكريمات.
مشكورين مأجورين.
كتاب أتمنى أن تقرأه كل فتاة..
(قصة صمود)
مذكرات كتبتها فتاة عشرينية مصرية، تروي فيها حياتها مع مرض نادر، أودى بثلاثة إخوة لها، وانتهى بها إلى زرع رئتين وكبد..
لكنها تجسد مزيجا من المعاناة والرضا والصبر والطموح والتفكير الإيجابي وأثر الصلة بالله بأجلى معانيه..
#لاتجعلوا_أمهاتكم_مكب_نفاياتكم
البنت تستعيدعافيتها مع زوجها،فينسيان مشاكلهما بالأمس،ويتبادلان الابتسامات والضحكات،ويستأنفان حياتهما،وكأن شيئالم يحدث.
لكن الأب يرجع،فيقرأ الحزن في وجه الأم،ويستغرب فقدخرج منها،وهي في حال طيبة،لكنه لايلبث أن يكشف(السر)،والأم تنقل له–بألم-شكوى البنت!
#يوم_التأسيس
إذا دخلت منزلك، وأغلقت الباب خلفك، ثم اندمجت مع أسرتك في برنامجها، حينئذ يفترض أن تستشعر (قيمة) الأمن.
وحين تستلم مرتبك الشهري، أو يكون لك دخل من عمل خاص، ويكون بإمكانك أن تنفق على أسرتك، وتشتري حاجاتك، حينئذ يتضح لك (قيمة) الأمن.
وحين تحمل أسرتك، وتسير مئات
من الابتزاز العاطفي (السمج)، لدى بعض الأزواج الحمقى:
* تعليله وقوعه في العلاقات (النسائية)، حين تلومه زوجته، بأن السبب (عدم احتوائها) له..!!
* تهديده لزوجته بالزواج من ثانية، إن لم تمكنه من الممارسة (الشاذة)، أثناء العلاقة الحميمية بينهما.!!
بعض الآباء يظن ان ابنته بالذات بعدالبلوغ من مسؤوليات الأم،فتتقلص علاقته بها.مع أن حاجتها له في الكبر أكثر من حاجتها له في الصغر.وعلى علاقتها به تكون علاقتهابزوجها.إنه(نموذج)الرجل أمامها.
وحتى لو كان زوجها أقل فإن ثقتهابنفسها التي أفرزتهاعلاقتها الجيدةبأبيها تجعل تصرفاتها إيجابية.
قال معاوية للأحنف بن قيس:ما تقول في الولد؟قال:أولادنا ثمار قلوبنا،وعماد ظهورنا،ونحن لهم أرض ذليلة،وسماء ظليلة،فإن طلبوا فأعطهم،وإن غضبوا فأرضهم،يمنحوك ودهم،ويحبوك جهدهم؛ولاتكن عليهم ثقيلا فيملوا حياتك،ويحبوا وفاتك.فقال:لله أنت،لقد دخلت علي وإني لمملوء غضبا على يزيد،فسللته من قلبي
مصيبة أن يتحول الحب إلى (قيد) يحدد خطواتك، و(حصار) يعد أنفاسك، و(سجن) يخنقك.
ثم يقول لك ذلك السجان: إنني أحبك.!
ثم يلتفت إليك - بغضب مصحوب بقلق زائد - قائلا: ولكني لا أرى لديك ما يؤكد أنك تبادلني ذلك الحب.
بئس الحب إذا أصبح (منّة)، وأصبح يطلب مقابله فاتورة (باهضة).!!
قد يدعوك شخص فتعتذر،مع أن بيته قريب،وحالته المادية جيدة.
وقد يدعوك شخص فتسارع،مع ان بيته بعيد،وحالته المادية عادية جدا.
السبب أنك اعتدت أن الأول(يسحب)طاقتك،وأن الثاني(يشحنك) بالطاقة.
الكلمة(الطيبة)صدقة،و(تبسمك) في وجه أخيك لك صدقة. أمور(يسيرة)جدا،لكنك بها (تشحن) الآخرين بالطاقة.
إذا عرف الزوج / الزوجة (أولويات) حاجات شريكه النفسية والعاطفية، ثم حرص على (إشباعها)، فإنه بذلك يؤسس – بصورة رائعة – لاستقرار حياته معه:
(أبرز) حاجتين في سلّم أولويات الزوج: الجنس والاحترام.
و(أبرز) حاجتين في سلّم أولويات الزوجة: الحب والإصغاء والتفاعل في الكلام.
الزوج مهما كان مستواه العقلي والثقافي والديني قد يقع في الخطأ، والزوجة كذلك.. فليست المشكلة في (الوقوع) في الخطأ، فالخطأ يكون(عاديا) حين:
يكون (عارضا) لا (مستمرا).
(يعترف) الشريك بالخطأ و(يعتذر).
يمحو الشريك (سيئة) الخطأ مع شريكه بـ(حسنة)، ويتجاوب الشريك الثاني بـ(النسيان).
هل يستحق هؤلاء (الرجال) لقب (أب)..؟!!
كانت تحدثني عن (الرعب)، الذي يزرعه الأب لدى أطفاله، حين دخوله البيت، لتنهي حديثها بقولها: أقسم لك أن اليوم الذي يسافر فيه يعدّه الأولاد عيدا.!!
كم كنت أتألم وزوجة تشكو (تهجّم) زوجها عليها، جراء انفعاله الشديد، ورميها بأسوأ الكلمات، وربما وصل
جديران بالرحمة:
زوج صادق مخلص وادّ، ينفق بسخاء على أسرته، ويقوم بمسؤولياته، ويؤدي أدواره، بهدوء وسعة صدر، لكنه يفاجأ بزوجته كأنما تبحث عن عيوب له بالمنقاش.
وزوجة صادقة مخلصة، تقوم ببيتها، وترعى أولادها، وتبحث عن رضى زوجها، وتجعل أسرتها أولوية، ولكن زوجها يشعرها دائما بالتقصير.!!
هناك علاقات زوجية(تفشل) لأنها كانت تحمل(بذرة) الفشل من البداية..حين كان الاهتمام (الأكبر) منصبا على (الإطار) لا على اللوحة، على (الاكسسوارات) لا على الشخص.. فطبيعتنا كبشر نقف مبهورين أمام بعض الأمور، ولكنها عند التأمل (دهانات) على جدار (هشّ)، كان من المفترض أن نتأكد من (متانته).!
تعامل الأب الرائع مع البنت،أخصر الطرق إلى(الاقتداء):
عن عائشة:ما رأيت أحداكان أشبه سمتا(هيئة)وهديا(سلوكا) ودلا(حديثا)برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة؛كانت إذادخلت عليه قام إليهافأخذبيدها فقبلهاوأجلسها في مجلسه وكان إذا دخل عليهاقامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها
شيء محزن جدا، أن (ترفض) فتاة الزواج، مع (كثرة) تقدم الخطاب (المناسبين).. ثم تعترف لأمّها أن سبب رفضها (خوفها) أن تكون تحت (سلطة) رجل يعاملها كأمها تحت أبيها.
أو يتأخر شاب في الزواج، ويتهرب لأنه عاش في بيت يرى فيه والدته (تتسلط) على والده، و(تحتقره) فيخشى أن يبتلى بامرأة كأمّه.!!
قال أبوالأسود لابنته: إيّاك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق،وعليك بالزينة، وأزين الزينة الكحل؛ وعليك بالطّيب،وأطيب الطّيب إسباغ الوضوء(الماء)؛ وكوني كما قلت لأمك:
خذي العفو مني تستديمي مودتي * ولا تنطقي في سورتي حين أغضب
فإني وجدت الحب في الصدر والأذى * إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب
(عندي غداً زيارة لزوجتي وهي الزيارة الاولى بعد الملكة .. فما طريقة السلام في هذه الزيارة؟
وايضاً الهدية المقترحة في هذه الزيارة.؟
وماهو الأفضل في طريقة التواصل في هذه الفترة.؟
…….
أحبتي الفضلاء:
هذا رسالة وصلتني من شاب.. ولدي إجابة سابقة، لكنني أحببت مشاركتكم، والإفادة من
الحوار الزوجي والتواصل مهارات (مهمة) جدا، ولكنها لا تكون مفيدة ونافعة، ومحققة للهدف المراد منها حتى تنمو شجرتها على أرضية من التوافق والحب.. لكنها بالتأكيد لن تكون ذات جدوى حين تنبت شجرتها على أرضية من الكراهية، ويكون الهدف حينها مجرد تحطيم الطرف الآخر، او الانتصار عليه.
حين نقابل من يسيئون لنا بالحسنى فإننا (نحفظ) توازننا النفسي، ونسهم في (تربية) من يخطئ علينا إن كان عاقلا، ليشعر بـ(تأنيب) الضمير، فيقْصِر..! وإن كان أحمق فليس من العقل أن ندخل معركة الغالب فيها شرٌّ من المغلوب.!!
كانت زوجته تتوسله أن يسمع منها،وتترجاه أن يجلس معها،وتتمنى منه أن يخفف عصبيته،وأن يترك السخرية منها وتجريحها.
وأسوأ من هذا أن يظل خلال (20) سنة،قضتها معه،كلما شكت من(سوء)تعامله،قال لها:إذا لم يعجبك فالباب يطلع جمل.!
لكنها حين قررت الرحيل حاول المستحيل لـ(ثنيها)عن ذلك دون فائدة.!
كثيرون يتحدثون عن دور (الأم) الكبير في التربية، ويؤكدون عليه كثيرا، وهو أمر حقيقي ومؤكد..
لكن ما لم يكن هناك استقرار (زواجي) فغالبا سيكون الدور (الأمومي) أعرج. !!
ليس النجاح الزوجي موقوف على (مستوى) الثقافة الزوجية، لدى الرجل أو المرأة.. فالكثير من الثقافة دون (تطبيق) حقيقي يخلق المزيد من المشكلات.. والقليل من (الثقافة) مع الحرص على (التطبيق) يمنح فرصا (أكبر) للنجاح. بل أن مجرد الشعور (بالتفوق الثقافي) قد يمثل (شرخا) في العلاقة.!!
مساءكم سعيد ..
تتصل علي بعض الزوجات مستشيرة في مشكلات تبديها في حياتها مع زوجها، لكن من خلال المناقشة أحس أن المشكلات المعروضة لا تعدو أن تكون مشكلات معتادة، لا تدعو للقلق، او أنها مشكلات (عارضة)، وليست مكرورة، فيتراءى لي كأن المستشيرة كأنما تبحث عن مشكلة، لا عن حل.!
#لاتجعلوا_أمهاتكم_مكب_نفاياتكم
والأم العاقلة تربي ابنتها مبكرا،على تحمل مسؤولياتها،والتكيف مع المشكلات العارضة،والقدرة على التخلص من الضغوط بأساليب لاتحتاج معهاإلى أن تبحث عن أحدغريب تفشي لديه أسرارها،أو قريب تؤلمه بأخبارها.
ثم توطن البنت بعدالزواج على(طبيعية)مايواجههامن مشكلات.
في موقف مؤثر حين زارني رجل فاضل، ومعه ابنته، في موضوع يخصها، يرغب الاستشارة فيه.. كان يؤكد لي أن أتحدث بكل صراحة، فأي قرار يكون في مصلحة ابنته سيتخذه، متجاوزا كل العقبات، المحيطة بمكانة زوجها، ومهما كلّفه ذلك.. تأثًر صوته وقتها، وذرفت عينه دمعات، بادرها بمنديل ورقي، ولم تنته
البيت (المهتز) هو الذي يدفع أفراده للتسول (العاطفي)، والبحث عن المشاركة (الوجدانية).. ويكون قد تبدلت أحواله:
من لغة جاذبة إلى لغة حادة طاردة.
من إيثار إلى أنانية.
من هدوء إلى صخب.
من دفء في العلاقات إلى برود.
من مرح إلى بؤس.
من فرح إلى كآبة.
من تعاون إلى فردية.
من حب إلى كره.
شاب في الثلاثين،زارني في المكتب يشكو أن الجميع (يكرهونه) بمن فيهم والداه، وسكنه هذا الشعور حتى بدا ( يفسّر) كل كلمة على أنها لون من السخرية، وكل تصرف على أنه لون من الاستهزاء..!
رحمته جدا، كونه يحمل هذا التفكير ، ولكني رحمت أيضا كل من يختلط به،باعتبارهم، (مضطرين) للاختلاط به..!!
أشعر بأسى كبير حين يتواصل معي شاب أو شابة، ويشكو لي (محاصرة) أهله له بـ(الزواج).. وحين أتلطف بسؤاله عن (سبب تردده) في الإقدام أو قبول الزواج أفاجأ بقوله: المشكلات التي نشأت عليها منذ طفولتي، بين أبي وأمي (كرّهتني) بالزواج.!!
بعض الناس اعتاد أن يطلق (رصاص) كلام متواصل وشديد، في المجالس، على شخص ما، فـ(يقتله) قتلا معنويا، ويدعه حطام إنسان.. ثم يمضي مواصلا ممارسته تلك دون أدنى إحساس.
قال خالد بن صفوان: يُنشِق أحدكم أخاه مثل الخردل، ويفرغ عليه مثل المرجل (قدر من نحاس يغلى الماء فيه)، ويرميه بمثل الجندل
أفضل ما تقوم به الزوجة العاقلة الناجحة هو بذل جهد كبير في إشعار زوجها بـ(رجولته)؛ بكل ما تستطيع من قول أو فعل.
وأفضل ما يقوم به الزوج العاقل الناجح هو بناء سور (قوي) من الأمان حول زوجته، ثم يظل يعمل على (صيانته) باستمرار.
(صحب عبد الله بن المبارك رجلا سيّىء الخلق في سفر، فكان يحتمل منه خلقه السيء، ويداريه، فلمّا فارقه بكى، فسئل عن سبب بكائه.؟ فقال: بكيت رحمة له، فارقته وخلقه معه لم يفارقه ).!!
قلت: قد (تستثقل) شخصا، ومع ذلك (ترحمه)، لأنك تدرك أنه لن (يحتمل) ثقله أحد، حتى ربما زوجه وأولاده.!
الحرص (المبالغ فيه) بالأبناء من قبل آبائهم يتعب الآباء، وربما أدّى إلى (عوق) الأبناء.. دعوا أبناءكم ينمون بصورة طبيعية. بدل أن تمثلوا لهم بيوتا (محمية)، وتجعلوهم ينمون داخلكم.
عامة الناس (ينسی) الإيجابيات (الموجودة) في شريكة، وينظر إلى الآخرين من زاوية الإيجابيات (المفقودة) في شريكه، ومن ثم يبدأ عنده (التطلع) وربما التحسر.!
ولو قدر له أن يفارق شريكه ويرتبط بأخر ممن رسم له صورة (ذهنية) عالية، ربما صدم وندم ندماً بلا ضفاف.
إنه ضعف البشر.
البر يشمل الآباء والأبناء، فهو عملية (تبادلية).. وفرق (كبير) بين من يمارس برّ والديه كـ(أداء) واجب، وبين من يدفعه إلى برّ والديه، هو (حبّه) لهما، وشعوره بـ(فضلهما) عليه.!!.. والذي يصنع مثل هذا (الدافع) أو ذاك، هو (أسلوب) تعامل الوالدين.
أي سلوك لدى أحد أولادك مهما أزعجك، لن تستطيع الوثوق بـ(اجتثاثه)، إلا عندما تثق:
أولا: أن ابنك قد فتح لك (عقله). ولن يفتحه حتى يشعر بـ(الأمان).
ثانياً: أن تكون أنت في مستوى تمتلك فيه آليات (متميزة) في الإقناع.
ثالثا: أن تلح على الله بالدعاء طلبا لإعانته.
أسعدك الله ووفقك.. قبل حوالي تسع سنوات كتبت تغريدات للمقبلين على الزواج من الشباب جمعت في هذا الرابط
وللمقبلات على الزواج من الفتيات جمعت في في هذا الرابط
@A_ALMUQBIL
دكتورنا الغالي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل يمكن أن تتكرموا بوضع وصايا مختصرة في ورقة واحدة أو ورقتين للزوجين المقبلين على الزواج،بحيث تطبع في طباعة أنيقة وتهدى لهما. وتكون مدخلًا لهما للاستزادة من هذه النصائح والتوجيهات والاهتمام بثقافة الحياة الزوجية وواجباتها؟
قبل أن تجتهد في (تكبير) عقلك اجتهد في ( تكبير ) قلبك.. فكبر القلب أدعى للراحة والسعادة، وحتى تحقيق الأجر، من كبر العقل.. بل إن كبر العقل - أحيانا - (يصغّر) القلب..!
لن يسهل عليك أن تعفو وتصفح، ولن يسهل عليك ان تسارع بالابتسامة، ولن يسهل عليك أن تدمع عينك إلا إذا كان قلبك (كبيرا).
#لاتجعلوا_أمهاتكم_مكب_نفاياتكم
يحاول الأب–بحماس– (تطمين) الأم،وأنه لو كان هناك مشكلة فعلية، لدى البنت لم تتصل على زوجها، ليبكر في الحضور لأخذها وطفليها.!
وأن ما ذكرته لا يعدو مشكلات (يومية)معتادة..لكنه يرى الأم تبدو كما لو كانت غير مقتنعة، فسحب الحزن والضيق، لم تغادر سماء وجهها.
لم يخطر في بالها أن زوجهايمكن أن يتخذ قرار الطلاق،فهي جميلة،وقد عهدته يحبها،وبينهما أولاد،وقد مضى على زواجهما (12)سنة.
حاولت كماكانت تفعل حين يغضب،ويهجرأو يوصلها لأهلها أن تراضيه وتترجاه وتعده بتعديل الوضع،لكنه هذه المرة لم يترك لها فرصة،وكأنه ملّ أو يئس،بينما بقيت هي مصدومة جدا
تساؤل آمل أيها الكرام أن تبدو رأيكم حوله:
زوجة تشكو(كثرة)خروج زوجها،وتركها عند أهلها..
وبعض آباء الزوجات يحرجون من(طول)بقاء ابنتهم وأطفالها عندهم؛لأن برنامجهم(اليومي والمالي)يتغير،بناء على ذلك.. ومن ثم تشعر البنت بالحرج، ولكن الزوج(مستمر)في برنامج الخروج.
هل لديكم تجارب حول هذا.؟
اختبار قياس:
قال الأصمعي: إذا أردت أن تعرف عقل الرجل في مجلس واحد فحدّثه بحديث لا أصل له، (أي فيه ما لا يقبله العقل)؛ فإن رأيته أصغى إليه، وقبله، فاعلم أنه أحمق، وإن أنكره فهو عاقل.!!!
ترى كم نسبة الناجحين، في هذا الاختبار، في هذا الوقت.؟!
للاستقرار النفسي خلطة متكاملة، يتربع على رأسها عمق الايمان وقوة التوكل؛ وبذلك يصبح الرجل أو المرأة المسنين الأميين أكثر استقرارا نفسيا..
وبهشاشة الإيمان وضعف التوكل يصبح الشاب أوالفتاة المتعلمين المثقفين مرتبكين نفسيا، مشتتين عقليا.