يا مركبَ الشعراءِ إني عاشقٌ
هل كان ذنبيَ أنني بحّارُ
ويميلُ قلبيَ في هواها معاندًا
بعضُ الهوى يا سادتي ختَّارُ
أفكلّما سرنا على دربِ المنى
بقيتْ على يأس بنا أمتارُ!
ما بالُ قصتنا يفوحُ عبيرها
حتى احتوتنا في الدجى أنظارُ
لي مقصدانِ: لقاؤها ولقاؤها
لكنَّ يوم لقائها أوطارُ
.