آلمني ذلك
ولكنّي لم أبكِ
ولم أشدّ قبضتي
ولم أضغط على نواجذي
ولم أتقيأ، ولم يتهيَّج قولوني
ولم أضرُب الجدارن وأجرح يدي
كُنت هادئة جدًا، حتّى أني جلست على سريري
وبقيت أُحدّق في زاوية الغُرفة، أتأمل الفراغ
دون جدوى دون مَغزى، ولكنّي شعرت بالرغم من هدوئي، بأن شيءٌ ما تمزّق في قلبي