وإن سألُوكَ عن الحُب؟،قُل لهم هو إهتمام وإلهام إعتناء وإغتناء هو مُر لذيذ وشُوق طويل وعتابٌ قصير وصبرٌ مديد وعناقٌ عميق ونبضٌ سريع،فإذا أجتمعُوا في قلب مُحب فعليهِ السلام ومنه السلام.!
جمِيع العلاقات تُصاب بِفترة خلاف ... هذا لا يعنِي إنها نهاية العلِاقة ، بل هذا يُعتبر من أبسط اختبَار العلاقات : من يَوفي ، من يتحمّل ، من يتفهم ، ومن سيَرحل
"إن ما يبحث عنه العاقلون في العلاقات ليس خلوها من المشكلات ولا ورديّتها الأبدية، وإنما الأمان الذي حين يحل اختلاف أو خلاف لم تخشَ فيه انتهاء الودّ ولا انقطاع الوصل ولا فجر الخصومة.. فحبيبك ليس من أحببته، وإنما من أمِنته."
"أسوأ نومة ينامها الإنسان هي أول نومة ينامها بعد فقده لمن يحب، حينما يغمض عينيه بعد بكاء طويل تنتهي به طاقته، ثم يستيقظ وهو لا يعلم كيف نام ويظن أن كل شيء كان حلماً مخيفاً ثم يكتشف أنه لم يكن كذلك وأن الحلم في الواقع حقيقة."
#مؤلمه
ليس العُمق في المدة ولا كثرة الحديث بيننا، إنما العمق في من منَّا سيحمل مع الآخر أتعابه دون أن ينادي عليه الآخر، من منَّا سيجد الآخر واقفًا معه في كافة الظروف وكأنها ظروفه الخاصة.
"الحُب لا يُمَسّ ولا يَفنى ولا يُنْسى ولا يُصطَنع..
إن خابَ صارَ لعنةً خالدة، وإن صحَّ كان نعيمُ الوجود.
يخيب الحبُّ حينما يجهل أهلُه مقامَه فإن كانوا هم المحبين بذلوه دون أهله وإن كانوا هم المحبوبين أساؤوا استقباله".
"إذا أحببتَ لا تَأثَم؛ فإن الإثمَ في الحُب كقطرةِ حِبرٍ في كُوبِ لَبن؛ لا يَعودُ اللبنُ بَعدها لَبنًا ولا الحِبرُ حِبرًا، احفظ حُبَّكَ من أن يكون صَلاحُه في إرَاقَتِه!".
أنا لا أطرق الأبواب التي أغلقت في وجهي ولا أطلب لِمن إستدار أن يلتفت ، . شخصٌ مثلي لن تُدرك أهميَّة تواجده إلا حين يغيب، وإن غاب؛ لن يُشرق مرةً أُخرى "
أشعر بالإنتماء لمن يحبون الغيوم والنّجوم، هدوء الليل وبداية الفجر، السماء وقت الغروب، البحر والمطر، العزلة، السلام، الرسائل المكتوبة بخط اليد، الحرف اليدويّة والرَّسم والاشياء الغير مألوفة
لايوجد علاقة في العالم تنتهي فجأة بلا مقدمات، هناك إشارات تحدث بإستمرار لكنك تحاول التغاضي عنها، إهمال علّلته بإنشغال، برود علّلته بحالة مزاجية، تطاول علّلته بظروف، كلما وجدت نفسك متورطًا في إختلاق التبريرات، تأكد أن العلاقة في خطر .
#الحب
"من صدقَك في محبَّته واصطفاك لمودَّته فمُحالٌ عليه عند الخِلاف أن يؤذيَك، لأنَّ المحبَّة متى خالَطت النفس زكَّت أخلاقها وهذَّبت أحوالها لا ريب، فإن دخَلَها غضبٌ على المحبوب ومُعاتبة تذكَّرت العهد ورِعايته وبلَغَ�� في التَّصافي غايتَه".
أحبّ من يعتزّ بي، الذي يُخبر الجميع أنّ له معرفةً بي .. أنه صديقي وقريبٌ لي .. في الحقيقة أنا أشعر بحجم محبة هؤلاء النبلاء لي أكثر من الآخرين .. يصِلني تقديرهم أكثر من سواهم .. وأحبّهم محبّةً عميقةً أعمق من غيرهم"