لقد أحسنتُ ظني في أناسٍ
مَدَدتُ لهمْ يميني بالزهورِ
وكنتُ أظنُّهمْ ذُخْري وفَخْري
فإذ بي كنتُ منهمْ في غُرورِ
أَرَوني في النهايةِ وجهَ غدرٍ
وكنتُ أنا لهمْ وجهَ السرورِ
سأغفرُ ما جَرَى للقلبِ منهمْ
لأني أرتجي عفوَ الغفورِ
عليّ بأنْ أُضَمِّدَ جُرْحَ قلبي
وللرحمنِ تصريفُ الأمور