تذكر المصادر أن وجود أقليات يهودية في صحار في القرن ١٩ لم يكن مرتبطا بأستقرار قديم لهذه الأقلية بالمدينة، بل هو وجود طارئ. فقد هاجرت بعض الأسر اليهودية من العراق بعد التضيق عليهم من قبل والي الأتراك في بغداد الوالي داوود باشا ( 1816 _ 1831).
وقد كانت هجرتهم لعمان عام ١٨٢٩، مستغلين التسامح الديني في عهد السيد سعيد بن سلطان. لكن الأوضاع تغيرت بعد وفاة السيد سعيد والإضطرابات التي حدثت بين أبناءه، وجاء مقتل السيد ثويني بصحار عام ١٨٦٦م، والصراع على السلطة لدفع اليهود للهجرة من صحار ومسقط.
كما كان للمنافسة الضارية التي لقيها اليهود من قبل التجار الهنود( البانيان) سبب رئيسي في تركهم للمدينة.
يذكر أن آخر عائلة من اليهود خرجت من صحار في عام ١٩٠٠ م.