وفي النهاية.. ما أنا إلا رجل اختصر الكثير بكلمة “كرامة”، أُعامل بقدر ما أُقدّر، واقترب بحذر ، لاأبحث عن الكثرة، بل القليل الصادق. علّمتني الأيام أن أكون هادئًا، لكن لا يُستهان بي. فمن عرف قيمتي، ربح قلبًا لا يتكرر، ومن تجاوز حدوده، علّمتُه بصمتي كيف أن عزة النفس لا تُناقش…✍🏼🥀

عاتِب برقيٍّ لا بانفعال ، فالعتاب إن لم يرمم، هدم. اختر لحظته حين يهدأ القلب ، وابدأه بنية الفهم لا الإدانة. قل ما فيك بصدقٍ دون تجريح ، فالكلمة الطيبة تفتح ما أغلقه الصمت ، ولا تُطِل العتاب فالقلب الذي يُحب يفهم بالإشارة ، أما الذي لا يريد ، فلن يسمع مهما رفعت صوتك…✍🏼🥀

العتاب فنّ القلوب الحيّة، يختلف شكله باختلاف عمق الشعور. فالمحبّ يعاتب ليُرمم، والكرامة تعاتب بصمتٍ سامٍ، والخذلان يصرخ بعد طول صبرٍ وجراح، أما النضج فيعاتب ليُفهِم لا ليُؤلم. وحين ينتهي العتاب، نعلم أن الصمت أصبح لغة الوداع الأخيرة..✍🏼🥀

لم يكن العتاب يوماً ضعفًا، بل آخر ما تفعله القلوب التي ما زالت تُحب، لكن حين يُكرر الخطأ، يصبح الصمت أبلغ من ألف كلمة، فما أقسى أن تُعاتب من جعل الإهمال عادة، وما أنبل أن تختار الكرامة على البقاء في دوامة الخذلان…✍🏼🥀

تعلموا أن الحب ليس لعبة تُلعب، ولا شعور يُستغل، فمن يغتال الحب اليوم، يغتال فرصة وجود سعادة حقيقية في حياته غدًا، احترموا مشاعر الآخرين كما تحبون أن تُحترم مشاعركم، فالقلوب ليست أدوات، والوفاء هو أثمن ما يتركه الإنسان وراءه…✍🏼🥀

من يغتال الحب ، يغتال في الحقيقة جزءًا من روحه قبل قلب الآخر . فالحب ليس مجرد شعور يُهدَر، بل طاقة صافية تُغذي الأرواح وتزرع البهجة، ومن يقتلها ببرود أو خيانة، يعيش مع نفسه في فراغٍ قاتل، فالغدر في الحب كالسيف على من يمسك به أولًا، ويبقى أثره على القلوب ندبة لا تُمحى.✍🏼🥀

لمْ تخطئ في حقي بقدر ما أخطأت في حقّ نفسك، فمن يفرّط في الودّ خسر أثمن ما لا يُشترى، قلباً صادقاً كان يرى فيك وطنًا. أما انا فتعلمت أن بعض المسافات ليست جفاءً، بل كرامة تبتسم بصمتٍ وتمضي. وأعلم أن لاشيء يُعيد الودّ بعد انكساره، إلا ندمٌ يأتي متأخرًا، حين لا يجد قلبًا ينتظره..✍🏼🥀

يجب عليك ان تتعامل مع اي نوع من العلاقات بوعي لا بعاطفة فقط، فامنح بقدر ما يُقدر، وابتعد حين يبهت الصدق. لا تفرط في القرب حتى لا تُستهلك، ولا في البعد حتى لا تُنسى. كن نهرًا هادئًا؛ تمرّ بالحياة برفق، تروي من يستحق، وتتجاوز من يعكّر صفوك، فسلامك الداخلي أثمن من أي حضور زائف..✍🏼🥀

العلاقات الاجتماعية ليست مجرد تواصل بين البشر، بل هي تبادل طاقة بين الأرواح. منها ما يُنبت فيك الأمل، ومنها ما يسرق منك الهدوء بصمت. هي مزيجٌ من عطايا القدر واختبارات الوعي، تعلمك متى تثق، ومتى تُبعد، ومتى تكتفي بالمراقبه من بعيد..✍🏼🥀

يكون التقرب في العلاقات حين تشعر أن وجودك يُقدّر، وأن روحك تُزهر في حضورهم. ويكون الانسحاب حين يبدأ العطاء يُتعبك، والاحترام يتناقص، والصدق يبهت. فالعلاقات كالأرض؛ إن أثمرت فاسقها، وإن جفّت فاحفظ ماءك. اقترب بكرامة، وابتعد بصمت، فبعض المسافات تحفظ الود أكثر من القرب…✍🏼🥀

لا تُهملوا قلوباً كانت لكم وطناً، فكل حُبٍّ يُهمَل يتحوّل إلى غريبٍ باردٍ لا عودة له. الاهتمام ليس ترفاً في العلاقات، بل هو أوكسجينها، ومن اعتاد الغياب سيجد الباب مغلقاً يوماً، حتى وإن عاد معتذراً. فالحب لا يموت دفعة واحدة، بل يختنق كل يوم بصمتٍ حين لا يُسقى بالاهتمام..✍🏼🥀

الإهمال في الحب شرخٌ صامت، لا يسمع صداه إلا القلب المهمل. فمن يدّعي الحب ثم يهمل، إنما يحب راحته لا من يُحبّه، فالعاطفة الصادقة لا تعرف الغياب الطويل ولا التجاهل المتعمد، بل تترجم حضوراً واهتماماً حتى في أبسط التفاصيل. فالإهمال ليس فتوراً فقط، بل اعتراف خفي بأن الشعور تغيّر.✍🏼🥀

الإهمال في الحب لا يُميت فجأة، بل ينسف المعنى على مهل، يُطفئ دفءَ الكلمات، ويُحوّل الحنين إلى عادة صامتة. ومع الوقت، يصبح القلب الذي كان يفيض عشقاً، غريباً متحفظاً، لا يطلب شيئاً سوى أن يُترك بسلام. فالإهمال لا يُنهي العلاقة فقط، بل يقتل الإحساس الذي بَنَاها…✍🏼🥀

أحبّ بعمق لكن لا تدع الحب يلتهمك، ازرع مشاعرك بوعي لا بإفراط . فالعطاء المفرط يرهق الروح ويضعف القيمة. وازن بين الحنين والكرامة، بين القلب والعقل، فالحب إن تجاوز الاعتدال صار وجعًا مقنّعًا بالعاطفة. أجمل المحبين من يمنحون دون أن يفقدوا أنفسهم ويبقون أوفياء لقلوبهم قبل أي أحد.✍🏼🥀

من يُفرِط في الحب لمن لا يقدّر، كمن يسقي أرضًا لا تنبت . يُرهق قلبه دون أن يرى زهرًا. لكن لا يُلام المحب، فالإخلاص طبع لا يُتعلَّم. ومع ذلك، لا بد أن يتعلّم متى يتوقّف ، فالقلب ليس خزانًا للخذلان، بل موطنًا يجب أن يُكرم بالاحترام قبل العاطفة..✍🏼🥀

الإفراط في الحب وإن بدا جميلًا ، إلا أنه يحمل وجهين.. فهو يُزهر القلب دفئًا، لكنه أيضًا يجعله هشًّا أمام الفقد. الحب حين يتجاوز التوازن يتحول من طاقة تُحيي إلى نار تستهلك. فالأجمل أن نحب بعمق، لا بإفراط ، أن نمنح دون أن نذوب ، ونقترب دون أن نفقد أنفسنا…✍🏼🥀

خفّفوا عن أنفسكم، فالحياة لا تستحق هذا العبوس الدائم. الابتسامة لا تُنقص من الهيبة، بل تُكملها، ولا تعني السذاجة، بل رُقيّ الروح وسموّ القلب. تذكّروا أن الملامح رسالة، فمن اعتاد اللطف في وجهه، رزقه الله طمأنينة في صدره، ومن ضيّق وجهه على الناس، ضاق عليه يومه دون أن يدري…✍🏼🥀

الابتسامة في وجه من نحب ، ليست مجرّد ملامحٍ تنفرج ، بل هي وطن صغير يأوي إليه القلب كلما تاه. هي اعتراف صامت بالطمأنينة ، ولغة لا تخونها الحروف مهما تعثّر الكلام. في حضور من نحب، تصبح الابتسامة أصدق من الحب نفسه ، لأنها تأتي بلا تكلف وبلا تفكير… بل هي تأتي من القلب مباشرة..✍🏼🥀

بشاشة الوجه: هي لغة القلب حين تُترجمها الملامح. هي إشراقة اللطف في الملامح قبل أن تنطق الشفاه، وانعكاس صفاء النية على العيون قبل أن تُقال الكلمة. ليست ابتسامة فحسب، بل طاقة راحة وودّ تبعث الطمأنينة لمن يراك. هي فنّ استقبال الحياة بابتسامة تُهذّب حتى العثرات. فلا تبخلوا بها.✍🏼🥀

لراحت بالك.. لا تحارب النكد بالنكد، ولا تحاول تغيّره بالقوّة. كن أنت الهدوء اللي يوازن عاصفته، بس لا تخسر نفسك في سبيل تهدئته. إذا كان حبيبك يحبك فعلاً، فإنه سيتعلّم من سكونك معنى الطمأنينة. أما إذا لم يتغيّر… دعه يعيش مع نكده، وإنت عِش مع راحتك…✍🏼🥀

الحبيب النكدي… هو مثل الغيم الرمادي، فيه مطر أحياناً، لكن العيش تحته متعب. يمكن يكون صادق المشاعر، لكن طريقته في التعبير تخنق الفرح. الحب ما يعيش في جو التوتر الدائم، فالعلاقة تحتاج دفء وهدوء، مو امتحان صبر يومي. النكد إذا صار عادة، يقتل أجمل ما في الحب: الطمأنينة…✍🏼🥀