منذ طفولتي انتبهت أن الانثى من نظرة عينها وحتى من دون حديث تستطيع أن تؤثر على الذكر، لديها القدرة لنقل مشاعرها إليك
لطالما كنت أتجنب نظرة أمي الغاضبة، فأمي شخصية صارمة وثابتة على مبادئها وقيمها في كل مكان منذ عرفتها لم تتغير لأجل أحد، صادقة وعد وعهد مع نفسها
لطالما ألهمتني بذلك
وأتعجب حينما أجد أنثى لا تدرك هذه القوة، ولكن لاحظت أن هذه القوة مرتبطة بالعلاقة مع الله ثم العلاقة مع الأب
جدي جابر والدها كان ملازم لها وعلمها كل شيء كما أخبرتني وأعطاها الثقة والقوة لتدافع عن نفسها وتقبل طبيعتها ولم يغيرها يوماً ولذلك لم يبكها من قبل ولا من بعد يوماً سوى وفاته
لذلك لكل أنثى لا تثق بنفسها ولا قدراتها ولا إمكانياتها، أسف أنك لم تجدي أباً يحمي ظهرك ويسنده ويعطيك الأمان لتكوني بطبيعتك.
وأرجوك ثقي بنفسك لأن ثقتك تخرج أجمل ما فيك، وإن أسوأ ما فيك ناتج من عدم ثقتك ولا شعورك بسند يدعم ظهرك ويجعلك تركزي على أهدافك.
تذكري أن الله موجود.
@Khalidigadri
اشكرك على تسليط الضوء على هذا الموضوع و هو لي ولكل شخص لم يجد أبا ليحمي ظهره
راح احفظ هذي الرسالة عندي لذكيري اذا نسيت او كنت في لحظة ألم 🤝🏻
@Khalidigadri
من كنت صغيرة ولحد الحين والكل يعلّق ع ان نظرتي حادة وياما تهاوشت/تعاركت مع ذكور اكبر مني حجمًا وعمرًا ومع ذلك يرجعون لأهلهم منتفه شعورهم و مخوش ع الوجه/الرقبة وكدمات من ركلاتي…
وكلّه من شخصيتي مالها دخل بالاب
يعني حتى بأنواع شخصياتنا بتنسبونهم لكم!