إن الذي رزقك من غير مسألة قادر على رزقك وأنت تسأله، لكنه يعطي لحكمة، ويمنع لحكمة، فالله يعلم وأنت لا تعلم، فاجعل سؤالك عبادة، وأملك رجاء، وكن شاكرًا لعطائه راضيًا بمنعه، فهكذا تكون قد رضيت بالله ربًّا، وأبشر بالطمأنينة والأجر العظيم في الدنيا والآخرة.. إنّ الله على كل شيء قدير.